أكدت مصادر في عائلة الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي، اليوم الأحد، أن الرئيس الزيمبابوي وافق على التنحي ويُعد حاليًا خطاب التنحي عن حكمه للبلاد الذي استمر لمدة 37 سنة، والتي كانت مليئة بعديد من المواقف المثيرة للجدل. وتستعرض "الوطن" المواقف التي أثارت الجدل حول "روبرت موجابي" رئيس زيمبابوي المتنحي: "تعيينه سفيرًا للنوايا الحسنة" في أكتوبر 2017: واجهت الأممالمتحدة موجة من الانتقادات والسخرية بعد تسميتها رئيس زيمبابوي روبرت موجابي سفيرا للنوايا الحسنة في شؤون الصحة، على الرغم الأوضاع المتردية للقطاع الصحي في بلاده. وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس إدهانوم غيبريوس، إلغاء تعين "موجابي" سفيرًا للنوايا الحسنة لديها، حرصًا على مصلحة الوكالة الأممية بعد الجدل الذي أثاره والانتقادات الدولية واستنكار ناشطين في حقوق الإنسان من تعيينه. "نومه خلال الاجتماعات": في مايو 2017 ظهر الرئيس "موجابي" مستغرقًا في النوم خلال المنتدى الاقتصادي العالمي المخصص لمناقشة "الدول الهشة" الذي انعقد في جنوب أفريقيا، وهو ما أثار جدلًا بشأن قدرته على أداء مهامه الرئيس بعد ظهوره نائمًا في عدة مناسبات. وبرر الناطق باسم رئيس زيمبابوي، روبرت موجابي، ذلك بإنه يغلق عينيه مدة طويلة خلال الاجتماعات من أجل إراحتهما وليس من أجل النوم. "تعليقه على قانون زواج المثليين بأمريكا": في يوليو 2015 سخر رئيس زيمبابوي، روبرت موجابي، من إجازة المحكمة العليا الأميركية مؤخرا زواج المثليين، وترحيب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقرار، مؤكدا أنه يفكر في طلب الزواج من أوباما، قبل أن يوجه انتقاداته للمثليين. وأثار "موجابي" الجدل خلال حديثه مع المحطة الإذاعية "زد بي سي"، قائلًا: "علمت بتأييد الرئيس الأميركي أوباما لزواج المثليين ودفاعه عنهم، أعتقد أنه على الذهاب لواشنطن، وأن أجثو على ركبتي وأطلب يده للزواج" "حفل عيد ميلاده"في فبراير 2016: احتفل رئيس زيمبابوي روبرت موجابي بعيد ميلاده الثاني والتسعين في حفل تكلف قرابة مليون دولار ونظمه أنصاره، وهو الأمر الذي أثار انتقادات من معارضين، الذين ذكروا وقتها أن احتفاله بعيد ميلاده في منطقة ضربها الجفاف يصل إلى حد إهانة المواطنين العاديين. "سقوط موجابي على الأرض" في فبراير 2015: بث حساب موقع "روسيا اليوم" على "يوتيوب" فيديو لحظة سقوط الرئيس الزيمبابوي، روبرت موجابي، على مدرج منصة أقيمت له في أثناء عودته إلى بلاده من إثيوبيا. وذكر "روسيا اليوم" أن الأمن الزيمبابوي أجبر المصورين على حذف الصور الخاصة برئيس بلادهم، مشيرة إلى أن الكاميرا التقطت الحادث ونشرته، على الرغم من جهود رجال أمنه لمنع اللقطات من الظهور.