فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، عقوبات اقتصادية على مدرسة دينية إسلامية باكستانية بعد أن وصفتها بأنها "مركز للتدريب على الإرهاب" تدعم القاعدة وطالبان. وقالت الوزارة إن "مدرسة غانج" في بيشاور تستخدم كقاعدة للتدريب والتجنيد من قبل المجموعتين المتشددتين، إضافة إلى جماعة "عسكر طيبة" التي تلقى عليها مسؤولية تفجيرات بومباي فى نوفمبر الماضي. وجاء في بيان الوزارة "إن إجراء الثلاثاء هو الأول بحق مدرسة تستغلها منظمات إرهابية"، مضيفة أن "هذا الإجراء لا يستهدف المدارس الدينية بشكل عام، والتي تلعب دورا ضروريا في تحسين الأمية وتوفير المساعدات الإنسانية والتنموية في العديد من مناطق العالم، ومن بينها باكستان". وقال البيان إن مدرسة غانج هي مكان "يتم فيه دفع الطلاب تحت ستار الدراسات الدينية، إلى التطرف لتنفيذ نشاطات إرهابية"، وفرضت الوزارة عقوبات على عمر صديق كاثيو أزماراي الذي قالت إنه يعمل وسيطا في تنظيم القاعدة منذ اواخر التسعينات وكان من بين مهامه توفير الدعم لعائلة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن. وليست هذه المرة الأولى التى يتم فرض عقوبات على مدرسة إسلامية، وبموجب هذه العقوبات فإنه يحظر على الأمريكيين إجراء أي تعاملات تجارية مع هذه المدرسة، كما يتم تجميد أي أصول لها تقع ضمن السلطة القضائية للولايات المتحدة.