عادت القوى الشرائية للظهور تدريجياً أمس، مما دفع الأسهم المصرية إلى تحقيق مكاسب شبه جماعية جاءت قُرب نهاية الجلسة، بعد عودة الثقة إلى المستثمرين الأفراد فى عمق السوق، انعكاساً لقيام المؤسسات المحلية بالصعود بسقف الطلبات، مع امتصاصها مبيعات مكثفة من المحافظ الأجنبية للجلسة الثانية على التوالى. واستقر مؤشر «EGX 30» فى الإغلاق قرب مستواه السابق بعد تراجعه بنسبة طفيفة بلغت 0.1%، مسجلاً 5329 نقطة، من جهة أخرى صعد مؤشر «EGX 70» بنسبة 1.2%. وقال منفذو عمليات إن مكاسب الأسهم جاءت قُرب نهاية الجلسة، بعد بداية مضطربة إثر خسائر أمس والأحداث الدامية فى رفح فجراً، وتبع ذلك اتجاه المؤسسات المحلية إلى الشراء فى ظل رهان متوسط الأجل على أسعار الأسهم عند مستوياتها الحالية، لتقوم بالصعود بسقف الطلبات بعد عزوف حملة الأسهم عن البيع على الأسعار المتاحة لتشهد صعوداً جماعياً، حسب محسن عادل المحلل المالى. وأضاف: «أسعار الأسهم وصلت فى آخر تنفيذ عليها إلى مستويات تتخطى المتوسطات». وقاد السوق سهم «البنك التجارى الدولى» بتعاملات بقيمة 54 مليون جنيه. وبلغت التعاملات الإجمالية 328 مليون جنيه، وارتفعت أسعار إغلاق 89 ورقة مالية، فيما تراجعت 31 ورقة أخرى. وكشفت مصادر مطلعة عن تجميد شركة «مصر للمقاصة» للقيد، والإيداع المركزى أرصدة نحو 29 شخصاً بالبورصة المصرية من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، بناءً على إخطارات النائب العام. وأضاف المصدر أن أبرز الأرصدة التى تم تجميدها بالبورصة المصرية تخص بعض قيادات الإخوان، ومنهم المرشد محمد بديع وخيرت الشاطر، بالإضافة إلى أرصدة بعض عناصر الإخوان عبر عائلتهم.