سيف اليزل: البرادعي مهمته التشكيك في خارطة الطريق دوليا.. وأحد قيادات "الإخوان" استقبله في بروكسل

هناك مخطط أمريكي غربي قطري ضد وجود مصر في موقع الريادة إفريقيا وعربيا

قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني، أن هناك مخططا أمريكيا غربيا قطريا يتم تفعليه الآن بأهداف محددة، وتم رصد معلومات مؤكدة أن هذا المخطط جاء نتيجة ماحدث من توحد المصريين الكبير والعظيم مع القوات المسلحة حول هدف إخراج مصر مما هي فيه، وأن تعود مصر لريادة المنطقة كما كانت، وأن تكون هناك نهضة حديثة ودولة ديمقراطية من خلال برلمان حر منتخب ومجلس وزراء من الكتل المصرية ورئيس منتخب وتطبيق خارطة الطريق.
وأعلن اليزل، خلال لقائه مع عماد أديب، في برنامج بهدوء، على شاشة "سي بي سي"، أنه للمرة الأولى يتحدث عن هذا المخطط.
وأشار إلى إن أهداف هذا المخطط هي "شق الصف المصري من خلال إضعاف مصر من الناحية الداخلية من خلال إلهائها في المشاكل وعدم تواجد عجلة الإنتاج وازدياد نسبة الفوضى في الشارع لانهيار الاقتصاد والسياحة، والتشكيك في القوات المسلحة وإصدار شائعات منها على سبيل المثال وضع اللواء العصار تحت الإقامة الجبرية، وإلهاء الناس بتسؤلات مثل دخول القوات المسلحة الانتخابات الرئاسية، وهل السيسي مرشح، ومن سيكون هو المرشح الذي ستدفعه للانتخابات الرئاسية".
وتابع أن من أهداف المخطط هو "الإعلام، من خلال التشكيك في صدق الإعلام والرؤوس الإعلامية، تكذيب الكثير من الأخبار، وإظهار الإعلام بإنه مساند لغير الحقيقة، وأخيرا التشكيك في خارطة الطريق".
وتابع أن "التشكيك في خارطة الطريق له رؤوس تعمل به، مثلا وجود الدكتور البرادعي في بروكسل، وكان في استقباله على باب الطائرة أحد قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وخرج معه من باب كبار الزوار، فالتشكيك هي مهمة الدكتور البرادعي الآن بالاتفاق مع آخرين، وهذه حقائق لا نتحدث عن شائعات أو تحليل شخصي وهذه لأول مرة تقال".
وأضاف أن "الهدف من هذا المخطط عدم خروج مصر من هذا المأزق الحالي، لأن خروجها يعني ريادتها للمنطقة، حيث إن أمريكا تعمل على فكرة أن تكون جنوب إفريقيا هي الزعيم الإفريقي الأول وليست مصر، وألا تكون مصر هي الريادة العربية الإقليمية، وختم حديثه عن المخطط بإنه لم يبدا في التطبيق ولكنه تم رصده وهناك بعض الاسماء التى من خلالها سيتم تنفيذ هذا المخطط".