قال وزير القوى العاملة محمد سعفان، إن القيادة السياسية والحكومة المصرية تنحاز للعامل المصري باعتباره الدافع الرئيسي والمحور الأساسي لإحداث النمو الاقتصادي، معبرا عن شعوره بالفخر لكونه أحد عمال مصر والوزير المسئول عن العمال مؤكدا على أن العامل المصري أكفأ عامل على مستوى العالم في حالة توافر كافة الإمكانيات وتهيئة بيئة العمل المناسبة له ليساهم في زيادة الإنتاج ودفع عجلة الاقتصاد في مصر. جاء ذلك خلال مشاركة وزير القوى العاملة لاستكمال تفعيل مبادرة مصر أمانة بين إيديك بمدينة الصالحية الجديدة بالتعاون مع صندوق التدريب والتأهيل التابع لوزارة القوى العاملة، بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والمهندس رمضان خيري رئيس جهاز تنمية مدينة الصالحية الجديدة، وخالد المصري مدير مديرية القوى العاملة. وأوضح الوزير أنه في خضم حرب مصر على الإرهاب بمساعدة قواتها المسلحة والشرطة المدنية يقف عمال مصر بسواعدهم المخلصة كل في مكان عمله لزيادة الإنتاج ودفع عجلة الاقتصاد مشيرا إلى أن مبادرة "مصر أمانة بين إيديك" ترسل رسالة للمغرضين وأصحاب النفوس الضعيفة أن عمال مصر على استعداد للدفاع عن أمن واستقرار بلدهم والعمل على تقدمها ورفعتها. ومن جانبه أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية على أهمية مدينة الصالحية الجديدة والتي تعد من أهم القلاع الصناعية وتساهم في إحداث التنمية والبناء وخلق فرص عمل حقيقية للشباب وتساهم في زيادة الإنتاج وتحسين مستوى الدخل. وأوضح محافظ الشرقية أن التنمية الحقيقية في مصر تقوم على يد عمال مصر ولا تتقدم البلاد إلا بسواعد أبنائها المخلصين فالعامل المصري شريك رئيسي وأساسي في زيادة الانتاجية وإحداث التنمية المنشودة في كافة المجالات، مضيفا أن العلاقة بين العمال وأصحاب العمل "طرفي العملية الإنتاجية" تتسم بالتوازن والتوافق والشفافية لزيادة الإنتاجية وتحسين الدخل القومي. أشاد محافظ الشرقية بدور وزارة القوى العاملة في إقامة ملتقيات التوظيف والتي ساهمت في توفير أكثر من 8 آلاف فرصة عمل بشركات ومصانع القطاع الخاص تصديًا للبطالة والاستفادة من الطاقات البشرية وتوفير حياة كريمة لهم.
