قال السفير طارق عادل سفير مصر في اليونان، إنه أجرى العديد من الاتصالات والمقابلات خلال الأيام الماضية مع مسؤولين ووسائل الإعلام اليونانية لشرح واستعراض حقيقة الأحداث في مصر وتطوراتها، ولتصحيح المغالطات التي دأبت بعض الأطراف ووسائل الإعلام الغربية على نشرها. وأضاف السفير المصري في اليونان، أنه لمس من خلال اتصالاته تفهما واضحا من جانب المسؤولين اليونانيين لحقيقة الأوضاع في مصر، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية بابولياس فضلا عن مسؤولي الحكومة والبرلمان اليوناني، الذين عبروا عن تقديرهم البالغ للعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين، وتطلعهم لاستعادة مصر لاستقرارها سريعا والتي يعتبرونها الدولة المحورية ورمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن الاتصالات بين مسؤولي البلدين مستمرة بشكل وثيق وكان آخرها اتصال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بنظيره اليوناني فينيزيلوس صباح اليوم لشرح وعرض الصورة الحقيقية للوضع في مصر وما تواجهه من أخطار ومحاولات لإسقاط الدولة. وأوضح السفير أنه قام أيضا في هذا الصدد بنقل الرسالة الموجهة من وزير الخارجية نبيل فهمي إلى وزير الخارجية اليوناني التي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يناير المقبل.