سلمت نميرة نجم سفيرة مصر في رواندا، أول جهاز للعلاج عن بعد لمستشفى كانومبي العسكري الرواندي، وهو عبارة عن وحدة متنقلة حديثة مقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، وتم تخصيص غرفة للجهاز تحت مظلة جناح الصداقة المصرية الرواندية الذى افتتح منذ أيام قليلة. وعبرت السفيرة المصرية في كلمتها أثناء الاحتفال عن سعادتها لتسليم أول جهاز متنقل للعلاج عن بعد في رواندا لمستشفي كانومبي العسكري ضمن مشروع تجريبي بدأته الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لربط العلاج في المستشفيات المصرية بالمستشفيات في أفريقيا عبر نقطة مركز الاتصال في مصر بقيادة الدكتور وائل عبد العال رئيس مؤسسة العلاج عن بعد، والتي تعمل مع مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب لجراحة القلب. وأضافت سفيرة مصر في رواندا، بأنه تم الاتفاق مع كبار أساتذة الطب في كلية الطب جامعة القاهرة للتواصل مع الأطباء الروانديين عبر وحدة العلاج عن بعد لتحليل وتشخيص وعلاج الحالات المرضية الحرجة والصعبة والمستعصية، مؤكدة على أن مميزات جهاز العلاج عن بعد أنه سيخفض من نفقات استقدام كبار الأطباء من الخارج لرواندا، بالإضافة إلى توفير تكاليف سفر المريض خارج رواندا. وأشارت السفيرة إلى أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها وتمثل قمة التعاون بين مصر ودول جنوب الصحراء في نقل الخبرات المصرية والتعاون في المجال الصحي، مؤكدة على ثقتها من أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرواندا في أغسطس الماضي، والزيارة المرتقبة للرئيس الرواندي بول كاجامي لمصر ستعطي دفعة قوية وإيجابية لزيادة التعاون بين البلدين خاصة في المجال الصحي.