شهدت محافظة الإسماعيلية، أمس، يوماً دموياً، حيث قُتل 5 وأصيب 33 آخرون، من بينهم 10 حالاتهم حرجة، أمس، فى اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان والأهالى، احتجاجاً على فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة». وشهد عدد من مساجد المحافظة، أمس، مثل مسجد «الصالحين»، احتشاداً من جانب الإخوان، الذين خرجوا فى مسيرات بعد صلاة الجمعة، ورددوا هتافات مسيئة، ضد وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وفى المقابل، نشرت القوات المسلحة جنودها ومدرعاتها، فى محيط الاشتباكات، للتصدى لأى هجوم محتمل، وفى العشرينى، وقعت اشتباكات دامية بين قوات الجيش وأنصار «الجماعة»، عندما اتجهوا نحو المنشآت الحيوية، والكنائس، لإحراقها، وحاول ملثمون اقتحام نقطة شرطة «البعالوة»، بالتل الكبير، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين. من جانبه، صرح مصدر بمرفق الإسعاف بالإسماعيلية بأن 5 أشخاص، من بينهم شقيق النائب الإخوانى السابق أحمدإسماعيل، قُتلوا، فيما أصيب 33 آخرون بالرصاص الحى، من بينهم 10 حالاتهم الصحية حرجة. من جانبه، أصدر «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» بياناً، عقب صلاة الجمعة، أدان فيه ما وصفه ب«الانقلاب على الشرعية»، جاء فيه: «رغم كل الآلام والجراح لفقد الشهداء ومعاناة الجرحى والمصابين، زادتنا جرائم النظام الانقلابى الأخيرة إصراراً ويقيناً بأن رفضنا له وسعينا لزواله فريضة إسلامية ووطنية وأخلاقية وإنسانية، لا يسعنا التخلى عنها، حتى ينتصر الحق على الباطل والعدل على الظلم والحرية على القمع والقهر».