قال عمرو خليل، الناشط السياسي ومسؤول العمل الجماهيري بحركة ثورة الغضب المصرية الثانية بالإسكندرية، إن مؤيدي المعزول انطلقوا بمسيرة من شارع 45 بمنطقة العصافرة، وقاموا بإغلاق طريق الكورنيش على البحر، أمام شارع خليل حمادة في ميامي. وأكد خليل ل"الوطن" أن مؤيدي المعزول انقسموا إلى قسمين، عاد أحدهما إلى شارع 45، فيما توجه الآخر إلى منطقة الاشتباكات بسيدي جابر، عن طريق سيارات النقل والأجرة، مضيفا: "انقسموا، جزء رجع إلى العصافرة وجزء ركب سيارات نقل، ومعهم سلاح، متوجهين لمكان الاشتباكات". وأشار خليل إلى أن أحد مؤيدي المعزول قال للأهالي "محدش يحدف طوب أو يفكر يعمل حاجة معانا عشان العربية دي مليانة سلاح وهنصفيكم في دقيقة".