نشبت اشتباكات شديدة استخدمت فيها العصي والشوم ووصلت إلى حد التشابك بالأيدي بين أهالى قرية الناصرية بدائرة مركز سمنود بمحافظة الغربية وأنصار الرئيس المعزول الذين خرجوا في مسيرة حاشدة من المسجد الكبير عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة اليوم بذات القرية للتنديد بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والمطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول، إلى الحكم. وردد المشاركون في مسيرة أنصار الرئيس المعزول، هتافات عدائية للجيش والشرطة مما دفع الأهالي التشابك معهم لولا تدخل عدد من العقلاء وكبار العائلات بذات القرية للسيطرة على الموقف بعدما أُصيب المئات من أهالي القرية بحالة من الرعب والخوف الشديدين لسماعهم دوي إطلاق الأعيرة النارية.