انتشرت اللجان الشعبية، التي شكلتها القوى السياسية والثورية بالقليوبية، لحماية الكنائس والمساجد والمنشآت العامة، والتصدي لأية محاولات من جماعة الإخوان وأنصارها لمهاجمة هذه المنشآت وحرقها، حيث تجمعت مجموعات كبيرة، اليوم الجمعة، من شباب "تمرد" والحركات الثوريه وجبهة الإنقاذ بالقليوبية، وقاموا بالالتفاف ووضع الحواجز الحديدية حول مبنى المحافظة، لحمايته، بعد تردد أنباء عن نية مجموعات من أنصار الإخوان إحراقه. كما قام شباب الخصوص، بتشكيل لجان شعبية أمام كنيسة ماري جرجس، لمواجهة أي عمليات عنف أو شغب يقوم بها تنظيم الإخوان على بعض الأماكن الحيوية. ووزع شباب اللجان الشعبية أنفسهم على عدد من الأماكن الحيوية بالمدينة، لحمايتها بأنفسهم، ومنها قسم شرطة الخصوص، وعدد من البنوك والمستشفيات، فيما شكل عدد من أهالي منطقة شبرا الخيمة، لجانا شعبية لمواجهة أي عمليات عنف أو شغب، يقوم بها أنصار تنظيم الإخوان المسلمين، ولحماية قسمى أول وثان شبرا الخيمة، وعدد من البنوك والمستشفيات والكنائس. ومن جانبه، قال حسن أبو السعود، أمين العمل الجماهيري بالحزب المصرى الديمقراطي بالقليوبية، إن الحزب دعا أهالي شبرا الخيمة لعمل لجان شعبية، للوقوف بجوار الشرطة، للتصدي لأي محاولة من جانب الإخوان لاقتحام الأقسام أو الأماكن الهامة. فيما نفى اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بإلقاء القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم محسن راضي، عضو مجلس الشعب السابق، ومحمد عماد، القيادي بحزب الحرية والعدالة.