"أول مرة" شعار وزير الخارجية في زيارة 3 دول.. تعرف عليها

"أول مرة"، جملة رافقت وزير الخارجية سامح شكري خلال الشهرين الأخيرين، حيث تعد زيارته العاصمة السلوفينية لوبليانا، اليوم، الثالثة من نوعها التي تحمل نفس المصطلح، فهي أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصري إلى سلوفينيا.
يأتي ذلك في إطار اهتمام مصر بالانفتاح على عدد أكبر من الشركاء الدوليين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون مع المجموعات الجغرافية المختلفة.
وفي 22 أغسطس من العام الجاري، كانت دولتي إستونيا وليتوانيا، صاحبتا الزيارة الأولى المصرية لوزير مصري لهما من خلال شكري، والذي استهل زيارة العاصمة تالين بعقد جلسة مباحثات مع وزير خارجية إستونيا سفين ميكسر Sven Mikser.
وسلم خلال الزيارة رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى "كيرستى كالجولايد" رئيسة إستونيا، تتعلق بسبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلًا عن التنسيق فى عدد من المحافل الدولية.
ولم تكن تلك الزيارة الأولى من فراغ ولكنها كانت، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع إستونيا، ودوّل البلطيق بشكل عام في ظل تنامي دورها كقوة مؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي، حسب ما صرح به المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.
ونوّه بالأهمية المتزايدة التي تكتسبها الزيارة في هذا التوقيت، في ضوء رئاسة إستونيا الحالية للاتحاد الأوروبي، وتطلع مصر إلى البناء على نتائج لقاء مجلس المشاركة الذي عقد في بروكسل في يوليو الماضي.
ومن بعدها، غادر شكرى إستونيا متوجها إلى ليتوانيا في ثالث محطة له خلال جولته الخارجية التي استهلها بزيارة العاصمة الروسية موسكو قبل شهرين مضا، وتناولت اللقاءات مع مسؤولي ليتوانيا مقترح إنشاء آلية للتشاور بين مصر ودول البلطيق الثلاث، والتي تضم إضافة إلى ليتوانيا، إستونيا ولاتفيا، كما تابع الاستثمارات الإستونية المزمع إقامتها بمشروع تنمية محور قناة السويس.