سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنصار المعزول يفضون اعتصامهم بميدان الشهداء بأسوان بعد مقتل 4 وإصابة 141 في اشتباكات مع الأمن الجماعة الإسلامية: فضينا الاعتصام حرصًا على علاقتنا الطيبة بالجيش
شهد محيط ديوان عام محافظة أسوان، أمس، مقتل 4 أشخاص وإصابة 141 آخرين، بعد يوم دموي شهد اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الأمن، كما تم تدمير 7 سيارات أمن مركزي وسيارة إطفاء وسيارات تابعة للديوان العام، وتدمير أدوار كاملة بمكاتبها ومحتوياتها داخل ديوان المحافظة، منها مكتب المحافظ الذي تم تدميره بالكامل. كان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي حاصروا ديوان عام محافظة أسوان وأغلقه بالسلاسل والجنازير، وأعلنوا بداية العصيان المدني في أسوان من الثامنة صباحًا، وبعدها بساعتين، اقتحموا ديوان المحافظة واعتلوا سطح المبنى ووضعوا صورة كبيرة للرئيس المعزول مكتوب عليها "مرسي الرئيس الشرعي لمصر". وكان نحو 300 من رجال الشرطة والأمن المركزي متواجدين بكورنيش النيل على بعد 200 متر من الديوان العام للمحافظة، وبدأ الأمن في الدخول إلى ديوان عام المحافظة مستخدمًا القنابل الغاز المسيل للدموع، وبعدها حاصرهم المئات من أنصار المعزول من جميع الجهات ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، واحتجزوا عددا من أفراد الشرطة وسرقوا أسلحة نارية منهم. وأصيب في هذه الاشتباكات 80 فرد أمن، بينهم 8 من قيادات المديرية، منهم اللواء عاطف شلبي نائب مدير الأمن، والعميد محمود حمزة رئيس مباحث المديرية، وتم نقلهم إلى مستشفى أسوان العسكري، بينما أصيب 61 من أنصار الرئيس المعزول وتم نقلهم لمستشفى أسوان الجامعي، كما لقي 4 من أنصار المعزول مصرعهم، وتم نقلهم إلى مشرحة أسوان العمومية. يذكر أن رجال القوات المسلحة أمنوا ديوان محافظة أسوان، باستخدام المدرعات أمام الباب الرئيسي. وقام أنصار الرئيس المعزول بالاعتصام في ميدان الشهداء أمس، ولكنهم في الساعات الأولى من صباح اليوم فضوا اعتصامهم وفتحوا الطرق المؤدية للميدان بعد إغلاقها لنحو 15 ساعة. وأكد خالد القوصي، أمير الجماعة الإسلامية بأسوان، أن "السبب الرئيسي في فض الاعتصام هو حرصنا على العلاقة الطيبة بيننا وبين رجال الجيش، ولا نريد أن تكون بيننا دماء، خاصة وأننا أبناء وطن واحد".