أغلق العاملون بمشرحة كوم الدكة، أبوابها عقب نشوب اشتباكات بالأسلحة البيضاء بين عائلتين تتسلمان جثث ذويهما أمام المشرحة، وسط غياب أمني تام، ما أدى لتوقف استلام جثث الضحايا. وتجمهر المئات من أهالي ضحايا اشتباكات أمس أمام مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية صباح اليوم، لاستلام جثث ذويهم، والذي وصل عددهم ل25 جثة من بينهم جثة مجهولة الهوية وصلت من مستشفى القوات المسلحة. كانت الاشتباكات التي اندلعت بين مؤيدي الرئيس المعزول وقوات الأمن بمناطق مختلفة بالمحافظة، أدت لوفاة 25 شخصا أغلبهم بطلق ناري حي وإصابة أكثر من 300 شخص. وقال منصور حسن، منسق حملة "وطن بلا تعذيب" بالإسكندرية، إن أغلب ضحايا اشتباكات أمس لا ينتمون لأي من الكيانات السياسية، مشيراً إلى أن العديد من الأهالي يتسلمون الجثث منذ صباح اليوم. وأضاف منصور، أن معظم تقارير الطب الشرعي المبدئية، تشير إلى أن الإصابات كانت بطلق ناري حي في الرأس والصدر. ومن جانبه، صرح محمد أبوسليمان، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أنه سيتم فتح المشرحة بعد صلاة العصر، ليستكمل الأهالي استلام ذويهم، مضيفاً أنه تم إغلاقها بسبب ضغط الأهالي على المشرحة.