عقد مساء أمس حزب الوفد بأسيوط مؤتمرا صحفيا لإطلاق حملة (الرقابة الشعبية بأسيوط)، وذلك بمقر أمانة الحزب بحضور أحمد عز مالك رئيس اللجنة العامة للحزب بأسيوط وأعضاء اللجنة العامة. وأكد رئيس اللجنة العامة للحزب بأسيوط أن الوفد أطلق حملته للرقابة على الأداء الحكومي بأسيوط لمشاركة المواطنين همومهم ومشاكلهم وتوصيل أصواتهم للمسؤولين، مشيرًا إلى أنها حملة شعبية كبرى لا تقتصر على أعضاء حزب الوفد فقط لكنها للجميع بكافة مراكز وقرى المحافظة. وأوضح مالك أن أهداف هذه الحملة تتلخص في وضع مشكلات المواطن أمام المسؤولين ولمس احتياجاتهم ومراقبة الأعمال الحكومية والعمل على تبني الحكومة لمشاريع الشباب والحفاظ على ممتلكات الدولة، وذلك من خلال حصر المشكلات والتواصل الفعلي وعقد اللقاءات الدورية ورفع تقارير بكل ما ترصده الحملة إلى محافظ الإقليم وأخرى لرئيس الجمهورية للبت فيها وحل مشكلات المواطنين. وأشار علي أحمد بكر رئيس لجنة الشباب بأسيوط- إلى أن الحملة كونت لجانا؛ منها الزراعة والري وحماية الأراضي الزراعية والصحة والسكان ولجنة التعليم واللجنة الاجتماعية والخدمية واللجنة القانونية والتنمية والصناعة، موضحًا أن هناك سلبيات من الصعب القضاء عليها لأنها تعود للمركزية في القرار التي ما زلنا نطبقها إلى الآن، فضلًا عن سلوكيات بعض الأفراد التي تحتاج إلى وقت لتغييرها. وأوضح إسلام خشبة عضو اللجنة العامة لبندر أسيوط أن الحزب يعمل على إنشاء مكتب بكل قرية ومركز، فضلًا عن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعية "فيس بوك وتويتر"، وذلك لتلقي شكاوى ومقترحات من المواطنين. وأضاف عقيل إسماعيل عضو اللجنة العامة للشباب أن الحزب يعمل على إعادة أمجاده ودوره البارز في المجتمع والتواصل الفعلي مع المواطنين في الشارع من خلال عدد من الأنشطة منها هذه الحملة، وذلك لتحقيق أحد مبادئ ثورة يناير من توفير العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مضيفًا أن الرقابة الشعبية ستعمل على عدم تكرار ما حدث في الأنظمة السابقة.