أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، تأسيس أول نقابة للعاملين فى قطاعات مياه الشرب والصرف الصحى والإسكان، خلال اجتماع جمعيتهم العمومية، اليوم، بحضور 320 عضوا من بين 404 أعضاء، لتصبح النقابة رقم 25 في تبعيتها للاتحاد العام. وأكد الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام أن النقابة ستمارس نشاطها القانونى بدءً من الشهر الجاري، مؤكدا حرصه على ممارسة الحريات النقابية، رافضاَ كافة أنواع التعددية التى تهدف إلى تشتيت مصالح العمال، طبقاَ له، قائلا إن إنشاء هذه النقابة سيساهم فى دعم الكيان النقابى الموحد فى الدفاع عن مصالح العاملين فى هذه القطاعات الحيوية. وخلال الاجتماع انتخب الأعضاء أحمد ماهر عبد اللطيف رئيسا للنقابة، ورفعت عبد المعبود أمينا عاما، ومحمد الدسوقى نائبا للرئيس، وحسن فنجرى أمينا للصندوق إلى جانب 15 عضوا آخرين. وفي سياق مختلف عقد ممثلو النقابات العامة العمالية مؤتمراً حول دور الإعلام في مواجهة التحديات الراهنة معلنين رفضهم قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب، مؤكدين أنه قرار باطل. وقال رئيس الاتحاد: "بصفتي أستاذ قانون بجامعة القاهرة فإنني أؤكد أن قرار الرئيس بعودة البرلمان هو قرار باطل وجميع الآثار المترتبة عليه باطلة، وهو يعد معدوماً لعدم دستوريته". وأضاف عبد الظاهر أن جماعة الإخوان المسلمين يعرفون بأن مجلس الشعب باطل وأن قرار الرئيس بعودته يعكس أثاراً سلبية على النواحي الاقتصادية والاجتماعية. وشدد المشاركون في المؤتمر على المطالبة بعدم المساس بنسبة ال50% للعمال والفلاحين والتمسك بوحدة العمل النقابي ورفض التعددية النقابية داخل منشآت العمل.