أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلمي مع ألمانيا، في ضوء الشراكة العلمية والبحثية بين الدولتين، في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، لافتا إلى أهمية ربط التعليم الفني بمتطلبات الصناعة، لتحقيق معدلات نمو مرتفعة بمنظومة الصناعة الوطنية. جاء ذلك خلال استقبال وزير التعليم العالي، للدكتور رومان لوكشايتر مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD، في القاهرة مساء أمس، وذلك في مقر الوزارة. وتحدث عبدالغفار خلال اللقاء، عن أهمية تدعيم علاقات التعاون العلمي بين وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية والهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والتوسع في دعم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والألمانية في العديد من المجالات، بخاصة في مجال التعليم الفني، مطالبا باستحداث برامج جديدة للبعثات لخريجي كليات التعليم الصناعي ومعاهد التعليم الفني والتكنولوجي، وكذلك لأعضاء هيئة التدريس بالكليات والمعاهد. وشدد وزير التعليم العالي، على أهمية التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس بكليات التعليم الصناعي، والمعاهد الفنية ونظيرتها من كليات العلوم التطبيقية في ألمانيا، بهدف إعداد مدرسين وأساتذة قائمين على التعليم الفني في مصر. وأضاف عبدالغفار: «بتطوير التعليم الفني والتدريب المهني وربطه بسوق العمل والإنتاج، سيعود ذلك بالنفع على القطاع الصناعي وبالتالي ينعكس إيجابيا على القطاعات الأخرى في الدولة». من جانبه، أكد مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي في القاهرة، استمرار التعاون بين الجانبين في تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة، معربا عن تطلعه إلى زيادة أوجه التعاون العلمي والبحثي بين مصر وألمانيا بما يخدم مصالح البلدين. وناقش الاجتماع عددا من برامج التعاون الناجحة بين الجانبين، مثل برنامج الابتعاث طويل الأجل (GERLS)، وبرنامج المهمات العلمية قصيرة المدى (GERSS). وأوضح وزير التعليم العالي، أهمية هذه البرامج في مجال التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للتأكيد على عمق العلاقات بين العلماء المصريين والألمان. شهد اللقاء الدكتور حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشؤون الجامعات، الدكتورة محمد صالحين مستشار الوزير للتنمية المتكاملة، والدكتور منى أيوب نائب مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD.
