أثارت مطالب عدد من أعضاء مجلس النواب، بضرورة توحيد «الزي الجامعي»، وحظر ارتداء ما يطلق عليه أزياء الموضة الحديثة مثل «البناطيل والتيشيرتات المقطعة» داخل «الحرم»، جدلاً في الأوساط الجامعية، مطالبين رؤساء الجامعات بإصدار قرار إداري بمنع دخول الطلاب والطالبات بهذه الملابس. وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة ليس لديها أي نية على الإطلاق لفرض زي موحد بمختلف الجامعات، لافتاً إلى أن الحديث عن الزي داخل الحرم الجامعي ليس له محل من الإعراب، مؤكداً أنهم لا يخرجون عن القواعد والتقاليد والأعراف الجامعية. وأوضح «عبدالغفار»، ل«الوطن»، أن الجامعات منضبطة وملتزمة بالأعراف والتقاليد المعمول بها عالمياً فيما يخص كود الملابس، ولا يوجد رصد لأي ظواهر غريبة تتعلق بزى الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، مضيفاً «لا نسمح بالخروج عن المألوف». وأفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن العملية التعليمية تسير بصورة منتظمة وطبيعية، ولا توجد أي مشكلات من شأنها تهديد سير الدراسة، موضحاً أن جميع الطلاب ملتزمون بحضور محاضراتهم دون أي خروج عن النص.