نشبت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدى بين العشرات من مؤيدى ومعارضى عودة البرلمان للانعقاد، أمام المدخل الرئيسى لمجلس الشعب، بالتزامن مع جلسته الصباحية، أمس، وسط حضور مكثف لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، وتواجد أمنى ملحوظ. وبدأت المظاهرة المؤيدة لقرار عودة المجلس الشعب، فى 9 صباحاً، حيث توافد العشرات على شارع مجلس الشعب، فى انتظار وصول النواب، ورددوا هتافات: «الريس مرسى قال.. الثورة برلمان وميدان»، و«الشرعية الثورية بتقول.. مجلس عسكرى فلول»، ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إلى الساحة الرئيسية المواجهة لمدخل البرلمان. فيما رفع عدد من المؤيدين لافتات ضد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، بعد تصريحاته التهديدية ل«مرسى»، وطالبوا بعزله. ووصلت مسيرة من عشرات من المعارضين للقرار، فى 11 صباحاً، وتوقفت عند الرصيف المقابل لشارع المجلس، رددت هتافات: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«لا إخوان ولا مسلمين.. دول شوية إرهابيين»، وتزايدت أعداد المتظاهرين بمرور الوقت، ما أدى إلى تعثر حركة المرور والسير فى شارع قصر العينى. ووقعت اشتباكات بين الطرفين بسبب توجيه معارضى عودة البرلمان ألفاظاً نابية للرئيس فى هتافاتهم، وهو ما استفز المؤيدين، الذى حاولوا طردهم من المنطقة، مرددين هتافات: «يسقط حكم العسكر.. مرسى خط أحمر»، وتدخل بعض رجال الشرطة لفض الاشتباك. وانتقل عدد من أصحاب المظالم من أمام قصر عابدين إلى مقر البرلمان، بعد فشلهم فى الحصول على ردود إيجابية على شكواهم، وطلب بعضهم من أمن مجلس الشعب السماح لهم بالمرور، لمقابلة النواب إلا أن الأمن رفض.