أبدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، إعجابهم الشديد بدير سانت كاترين، خلال زيارتهم اليوم للدير. رافقهم في الزيارة الراهب ديمترى ديمانيوس واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وأعضاء مجلس النواب ورؤساء مدن جنوبسيناء، وعدداً كبيراً من الصحفيين والإعلاميين ورجال الأعمال والمذيع طارق علام والفنان سامح الصريطي. واستمع الوزراء والوفد الموافق لهم إلى شرح وافٍ عن الدير، حيث أكد أحد رهبان الدير أن الدير كان يسمى دير مريم العذراء، ولكن بعد العثور على القديسة كاترين مقتولة على قمة الجبل تم تسمية الدير باسم دير سانت كاترين، موضحاً أن إنشاء الدير يرجع إلى القرن الرابع حيث أن القديسة كاترينا كانت تقيم بالإسكندرية واعتنقت الديانة المسيحية. وأضاف أن الكنيسة الرئيسية بالدير تسمى "كنيسة التجلي"، وصممت من البلاريكا وبها 12 عاموداً كل عامود يرمز إلى شهر من الشهور الميلادية ويحتوي الدير إلى أهم الأيقونات في العالم.