سيطر الغضب على قطاع عريض من أبناء محافظة السويس، عقب إعلان اسم اللواء عربى السروى محافظا للإقليم، حيث كان يتطلع أبناء المحافظة لاستجابة الحكومة المصرية لمطلبهم بإعادة اللواء محمد عبد المنعم هاشم المحافظ الأسبق لمنصبه من جديد، لأنه الأكثر دراية بهموم ومشاكل المحافظة، وتم استبعاده من حكومة الإخوان السابقة نتيجة لتصديه لمحاولاتهم "أخونة الديوان العام" والمديريات الخدمية. وقال على أمين القيادى الوفدى بالسويس، "إن شعب السويس كان ينتظر من حكومة الببلاوى إعادة الحق لأصحابه، ومناصرة اللواء محمد عبد المنعم هاشم بإعادته لمنصب المحافظ، بعد تعرضه لظلم فادح على يد حكومة هشام قنديل الإخوانية، التى قامت باستبعاده لتصدية لمحاولة أخونة المحافظة، وتعيين سمير عجلان الذى عين قيادات الجماعة فى معظم المناصب القيادية بالمحافظة". وأكد أمين أن المحافظ الجديد "سيحتاج مزيدا من الوقت للوقوف على المشاكل التى تعانى منها السويس، وهي مشاكل عديدة ولاسيما بالموافق العامة، أما عبد المنعم هاشم فكان اختياره سيساهم فى اختصار الوقت لأنه كان سيستكمل خطته التى وضعها من قبل لتطوير السويس ومرافقها". ومن جانبها، أصدرت أسر شهداء السويس بيانا موقع من على الجنيدى المتحدث الرسمى باسم أسر الشهداء، أكدوا من خلاله أنهم كانوا يتمنون من الحكومة أن تهتم بمطالب شعب السويس المفجر الأول لثورة يناير، وتعيين محمد عبد المنعم هاشم محافظا للسويس، لأنه الوحيد الذى اهتم بمشاكل أسر الشهداء". يذكر ان اللواء العربي السروي تدرج في سلاح المدرعات بالجيش المصري، بعدها تولي قائد الفرقة التاسعة مدرعات، ثم تولي منصب نائب رئيس هيئة تفتيش بعد تولية منصب مدير كلية ناصر الحربية وبعدها قائدا لقوات الدفاع الشعبي والعسكري.