أفاد ناشطون سوريون، أن المعارضة السورية المسلحة تصدت لعدة هجمات شنتها قوات النظام في ريف اللاذقية، بغية استرجاع مناطق فقدت السيطرة عليها يسيطر عليها الآن مقاتلو المعارضة في ريف اللاذقية والذي يشهد معارك شرسة منذ أيام. ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم، وقالت نقلا عن ناشطين سوريين إن عشرة أشخاص قتلوا اليوم في قصف قوات النظام لمدرسة تستضيف نازحين في قرية عين الجماجم بريف حلب، وبالمقابل قتل 20 من قوات النظام فى كمين نصبته المعارضة بريف اللاذقية، وفقا لناشطين. وقال الناطق باسم المجلس الثوري لحلب وريفها أبو عبدالله الحلبي في اتصال هاتفي مع "الجزيرة" إن قوات النظام ارتكبت "المجزرة" الليلة الماضية، ولكن لم يتضح أمرها إلا صباح اليوم الثلاثاء بسبب لجوء النظام لقطع الكهرباء والانترنت، موضحًا أن من بين القتلى أربعة أطفال، كما تسبب القصف بسقوط عشرات الجرحى. كان عشرون شخصا (عشرة مدنيين وعشرة مقاتلين) قتلوا في غارات شنها الطيران الحربي السورى على بلدة سلمى بريف اللاذقية الشمالي بعد أن سيطرت المعارضة على عشر قرى يقع بعضها على مسافة عشرين كيلومترا من بلدة القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد.