تشهد حدود مصر مع غزة وإسرائيل، حالة من التوتر والاستنفار الأمني، منذ مساء أمس، عقب استهداف وقتل مجموعة جهادية، ونجا قائد المجموعة في منطقة العجراء جنوب رفح المصرية. وفي بيان لها نعت جماعة (بيت المقدس الجهادية) مقتل جهاديين، وذكرت أن طائرة بدون طيار إسرائلية قصفت مجموعة جهادية كانت تستعد لإطلاق صواريخ على عدة مدن إسرائيلية وأن منهم من لقي مصرعه ونجا قائد المجموعة، وأعلنت بيت المقدس أسماء الأربعة وهم "إبراهيم المنيعي ومحمد المنيعي ويسري السواركة وحسين التيهي" وأفاد البيان أن أنصار بيت المقدس سوف ترد على استهداف عناصرها في سيناء، وأن الحرب مع اليهود لن تنتهي. وبذلك حسمت جماعة أنصار بيت المقدس، الجدل حول كيفية استهداف الجماعة الجهادية ومن هو المسؤول عن استهدافهم ومن هو الذي قام بقصف المجموعة. ذكر شهود عيان من أهالي المنطقة الحدودية في سيناء، أن هناك استنفار أمني وتعزيزات أمنية على الحدود، وخاصة في الجانب الإسرائيليي؛ خشية من تعرضهم لعمليات انتقامية. وذكر شهود عيان، أن الجيش الإسرائلي يكثف من دورياتة واستطلاعاتة الجوية فوق أراضي وأن الكلاب البوليسية تقوم بصحبة سيارات الجيب الإسرائيلية بتمشيط المنطقة. وأطلقت إسرائيل قنابل ضوئية طوال ليلة أمس. وعلى الجانب المصري هناك أيضا استنفار أمني على جميع مداخل ومخارج سيناء وعلى الحدود والطرق الرئسية وتحلق طائرات الأباتشي في سماء سيناء بصفة دورية. فيما خيم الهدوء الحذر على سيناء، ولم تشهد أي أحداث أو إطلاق الرصاص على مواقع أو استهداف أكمنة طوال فترة العيد.