اختلف محمد العمدة وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، مع اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجى، حول قرار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية بعودة البرلمان، حيث قال بخيت إن العمدة "ليس نائبا لأن مجلس الشعب مُحل"، موضحا أن مجلس الدفاع الوطني "معمول لكي يتم تحصين استخدام قرار القوة العسكرية"؛ مضيفا أن العمدة "يزور الحقائق بقوله إن أول هتاف في الميدان كان يسقط حكم العسكر"، موضحا أن العمدة "يقودنا إلى (هرتلة)"، ولفت إلى أن رئيس الجمهورية "انقلب على القانون، فإذن لم يصبح رئيسا للجمهورية"، مشددا على أن المجلس العسكرى يجب أن يتخذ قرارا بانقلاب عسكري مثلما انقلب مرسي انقلابا دستوريا". وكان برنامج "مصر تقرر"، الذي يقدمه الإعلامي محمود مسلم على قناة "الحياة 2"، مواجهة ساخنة بين الضيفين، حيث قال في المقابل النائب محمد العمدة "إن بخيت ليس رئيسا للجمهورية حتى يقول إن مرسي ليس رئيسا، فقد انتخبه 13 مليون شخص"، منتقدا الدعوات لانقلاب عسكري، ومشددا على أن "90 مليون شخص قادرون على إيقاف أي انقلاب عسكري"، داعيا الشعب إلى "الوقوف ضد هذا الانقلاب"، حيث أضاف إن "حكم حل البرلمان هو نزاع بين مجلس الشعب والمحكمة الدستورية العليا، وليس من حق سلطة أن تحل سلطة أخرى"، موضحا أن "قرار مرسي بعودة البرلمان سليم". وتابع العمدة حديثه بإن "ما تعرض له الرئيس هو قرار المجلس العسكري بحل البرلمان، لأنه ليس من حق المجلس إصدار قرار بحله"، موضحا أن مرسي "ألغى قرار المجلس العسكري"، ولفت إلى أن مجلس الشعب "سلطة منتخبة بواسطة 30 مليون شخص، ولم يمس المحكمة الدستورية العليا"، وأخيرا شدد على أن "المجلس العسكري يريد جعل سلطته مثل سلطات الجيش في تركيا، وشكل مجلس الدفاع الوطني من أغلبية عسكرية بحيث يتحكم في أي قرارات".