طالب خطيب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، معتصمي رابعة العدوية والنهضة بالرجوع إلى رشدهم، مع تأكيد أن مصر لن يتم تهديدها من الخارج، وأن الله سيحميها بفضل رجالها وأبنائها المخلصين. وصدَّر أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين السيدات والأطفال في المسيرة التي انطلق من المسجد، ووزعوا كتيبات تؤكد أن ما حدث في 30 يونيو انقلاب عسكري، فيما كثفت قوات الجيش من تواجدها لمنع وصول المتظاهرين إلى مقر وزارة الدفاع، كما كثفت قوات الحرس الجمهوري من تواجدها أمام دار الحرس الجمهوري، وأغلقت كافة المداخل أمام فندق سونستا بمدرعات وأكمنة ثابتة للتفتيش في طريق صلاح سالم.