يعرف اليونان بأنه مهد الألعاب الأولمبية بحضارته وطقوسه الإغريقية التي امتدت لأكثر من 700 عام قبل الميلاد، ومع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية في لندن والتي ينتظرها العالم كل أربع سنوات بشغف كبير كونه الحدث الأكبر في العالم يقوم اليونانيون بطقوس خاصة يحضرها الآلاف من السياح من مختلف أنحاء العالم. وجد ساسة الإغريق وحكماؤهم ضالتهم المنشودة في الدورات الأولمبية، من أجل توحيد البلاد، لأن هذه الألعاب كانت تتسم دائماً بالتعبير عن المشاعر الوطنية، وكانت الأولمبياد أكبر المهرجانات التي تقام في بلاد الإغريق على الإطلاق، واتخذ المؤرخون الإغريق من البداية الرسمية للدورات الأولمبية، تأريخاً للأحداث سمي "التأريخ الأولمبي"، وأعاد الأولمبياد للحياة النبيل الفرنسي "بيير دي فريدي دي كوبرتان" في مطلع القرن العشرين. ومع العد التنازلي لأولمبياد لندن الباقي عليها 79 يوما تقيم أثينا احتفالا في الحرم القديم على سفح الجبل حيث ولدت الألعاب الأولمبية، تشعل فيه هذا العام الممثلة اليونانية "إنو مينجاكى" التي تلعب دور الكاهنة العليا التي تحمل الشعلة وترتدى زيا خاصا بالمراسم الاحتفالية كما هو موضح في الصورة.