سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتباكات بين مؤيدي المعزول ومعارضيهم عقب صلاة العيد في المحلة القوى الثورية تطلق حملة "حظر الفلول والإخوان من الانتخابات التشريعية والحياة السياسية".. ودعوة لضم "الإخوان المسلمين" إلى المنظمات الإرهابية
شهدت قرية محلة أبوعلي التابعة لمركز المحلة الكبرى، مشادات ومناوشات حامية بين أنصار ومعارضي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول، عقب الانتهاء من أداء صلاة العيد الفطر المبارك صباح اليوم، وصلت إلى حد التراشق بالألفاظ والتشابك بالأيدي بين كلا الجانبين بسبب الخلاف السياسي. كان العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس السابق قاموا بتعليق لافتات تهنئ فيها أنصارها ومؤيديها من أهالى القرية بمناسبة عيد الفطر، وتدعوهم للمشاركة فى مسيرات وتظاهرات رفضا لما أسموه "الانقلاب العسكري"، والمطالبة بعودة الرئيس السابق. ودفع ذلك الأهالى إلى الاعتراض على تعليق تلك اللافتات وتمزيقها وإضرام النيران بها مما تسبب فى إحداث حالة من الهرج والمرج بعد الانتهاء من صلاة العيد وسط تراشق بالألفاظ بين أعضاء الجماعة وصلت إلى حد التشابك بالأيدي والحجارة، ما أسفر عن سقوط مصابين بكدمات وسحجات، وتم نقلهم إلى الوحدة الصحية لعلاجهم. كما انتقلت القيادات الأمنية برئاسة العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود ومعاونه المقدم محمد فتحي وكيل فرع البحث الجنائي، وقوة من الشرطة السرية المرافقة لهما، وتم الدفع بتعزيزات أمنية للسيطرة على الموقف. ومن ناحية أخرى، أطلقت القوى والحركات الثورية بالمحلة المتمثلة فى حركة شباب المحلة الثائر والتيار الشعبي وائتلاف شباب القورة الشرارة حملة تحت عنوان "نعم لحظر الفلول وقيادات جماعة الإخوان المسلمين من الانتخابات التشريعية والمشاركة فى الحياة السياسية"، وقاموا بتوزيع مطبوعات ومنشورات ورقية تحث المواطنين على جمع أكبر قدر من التوقيعات لحصد تأييدات كبيرة للحملة فى المرحلة المقبلة. ودعا الناشط السياسي محمد عبد النبي الحسيني، الهيئات الدولية المتمثلة فى الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس الأمن، إلى إدراج جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتطرفة الموالية للرئيس المعزول ضمن المنظمات الإرهابية على مستوى العالم، لمجابهة خطورتها على الشارع المصري ودول منطقة الشرق الأوسط.