أحال المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة كلا من "علاء .أ" 28 سنة طالب فلسطينى الجنسية ، و "سناء. ك "32 سنة ،و "عادل . أ " 24 سنه طالب لمحكمة الجنايات لاتهامهم بقتل "هانى سمير لوقا " عمدا مع سبق الإصرار والترصد ، والتمثيل بجثته بتقطيعها وحرقها ، مع اقتران الجريمة بالسرقة كانت نيابة الحوادث برئاسة المستشار هانى عبد التواب مدير نيابة الحوادث بمحكمة جنوبالجيزة قد كشفت فى تحقيقاتها عن قيام كلا من المتهم الأول وزوجته " المتهمة الثانية " بالتعرف على المجنى عليه فى صالة القمار الخاصة بفندق "ماريوت "، وأتفقا فيما بينهما على استدراجه وسرقته ، فقام المتهم الأول بتأجير شقة بمنطقة السادس من أكتوبر لتنفيذ جريمتهم ،أما المتهمة الثانية فقامت بالإتصال بالمجنى عليه لقضاء ليلة معها فأبلغها أنه مسافر صباح اليوم التالى فأقنعته أن يأتى وأنها ستقوم بتوصيله إلى المطار فوافق على الفور . قامت المتهمة بالاتصال على زوجها وصديقه ، اللذان حضرا إلى الشقة وانتظرا المجنى عليه ، وبمجرد وصوله الشقة سددوا له عدة طعنات بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم بعدما قاومهم فأردوه قتيلاً ، وأستولوا على حافظة نقوده ،و قام المتهم الأول بالإستيلاء على مفاتيح السيارة وتفتيشها محاولا البحث عن أى مقتنيات بداخلها ،و تركوا الشقة وأستقلوا السيارة وفروا هاربين بعد 24 ساعة من الجريمة قرر المتهم الأول التوجه إلى الشقة بصحبة المتهمة الثانية لإخفاء الجثة ،وأشترى "منشار كهربائى" ، مكنهما من تقطيع الجثة إرباً ووضعوها فى حقائب سفر ونقلوها فى السيارة ، وتوجهوا إلى منطقة جبلية بمدينة السادس من أكتوبر للتخلص منها ،حيث قاما بإخراج أجزاء الجثة من الحقائب وأضرما النيران بها فى محاولة لإخفاء معالم الجثة تماماً ، وتركا سيارة المجنى عليه ، وأستقلا سيارة أخرى ، وتوجهوا الى الفندق إلى أن تم إكتشاف جريمتهم والقبض عليهم وعرضهم على النيابة العامة ، التى باشرت التحقيق حتى أصدرت قرارها السابق.