تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمطرب عمرو دياب، من حفله الأخير بقرية "مراسي" بالساحل الشمالي، أمس، يغني مع طفل يدعى محمد عمرو، من مواليد برج الحوت، أغنية "أحلى عيون"، وداعبه "الهضبة" بطريقة أُعجب بها الكثيرون أظهرت خفة ظله. وكتبت شقيقة الطفل علا عاطف، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تدوينة تشرح فيها "موضوع محمد وعمرو دياب في اختصار"، حد ذكرها، قائلة: "السنة اللي فاتت وزي كل سنة بنروح حفلات عمرو وبنقف أول صف، ولا في بالي محمد يلبس إيه عادي لابس تيشيرت بيحبه ومستنين عمرو عشان نقضي الحفلات، عمرو أخد باله من محمد في أغنية (علي حبك) شاوره وبعتله بوسة". وأضافت: "لمحه مرة تاني بيغني ومندمج شاورله بردو زي أي حد، في أغنيه محمد كان حافظها عمرو أخد باله أكتر وقاله تعالي أنا عايزك، طلع على الاستيدج وآخر حاجة تخيلتها إنه هايتصور وينزل بس، اتفاجئت إنه بيسأله ويقوله حافظ أغاني إيه وعندك كام سنة، وغني (الليلة) و(خلينا لوحدينا) و(هي عاملة إيه دلوقت) و(إيه يعني) و(وياه)، كان فعلا أحلى يوم في حياتي ومافيش أي ترتيب ولا تفكير من أساسه". وبالنسبة لحفلة "مراسي" الأخيرة، قالت: "أقسم بالله ولا كنت رايحة الحفلة ولا معايا تيكت حتى لأنها خلصت من بدري، ومحمد نفسه جدا يروح وزعلان، لأنه عايز يشوف عمرو ويروح حفلة زي ما اتعودنا، حد كلمني يوم الحفلة العصر وقالي في تيكت تيجي بس سعر أكتر، ومحمد زعلان وعمال يقول يلا نروح قومنا لبسنا ونزلنا، رايحين عشان ننبسط بردوا وقفنا أول صف ومحمد عامل شعره زي حفلة مارينا زي كل الشباب لأنه بيقلد عمرو دايما". وتابع: "طلع عمرو وإذ فجأه يشاور ويبص أوي لمحمد، ويقوله إنت تاني مش كنت هنا السنة اللي فاتت، حفظت الألبوم ولا لسه محمد قاله آه، قاله هاشوف وهاختبارك إستني، غنى عمرو وكله هايص مرة تاني قاله وريني لابس إيه وخلي حد يرفعك الناس تشوفك، بعد كده قاله يلا تعالي وغنى أقسم بالله حاجات أنا معرفش إمتى وإزاي حفظها، وقولت أكيد محمد مش هايعرف يغني لأنه سمع الألبوم اللي فات أسبوع". وأكدت شقيقة الطفل محمد أنه لا توجد أي علاقة بينهما و"الهضية" أو ترتيب مسبق، قائلة: "لا متفقين ولا مرتبين ولا نعرف عمرو غير زي كل الناس ما تعرفه".