سيطرت حالة من الغموض على مصير اللاعب الغانى آرنست بابا آركو، مهاجم نادى سموحة، سواء بالاستمرار خلال الموسم المقبل أو الرحيل خلال فترة الانتقالات الحالية بعد توتر العلاقة بينه وبين مجلس إدارة النادى ووصولها إلى طريق مسدود. يأتى ذلك فيما علمت «الوطن» أن اللاعب الغانى بات قاب قوسين من الرحيل عن صفوف سموحة بعدما تمسك بالحصول على مستحقاته من نسبة ال25% وهو ما يعادل 50 ألف دولار بالإضافة إلى عقده الجديد الذى يبلغ 420 ألف دولار. فى الوقت نفسه رفض اللاعب تنفيذ العقوبات والغرامات التى وقعت عليه بمعرفة الجهاز الفنى السابق بقيادة شوقى غريب والحالى بقيادة حمادة صدقى الذى يصر على توقيع عقوبات على اللاعب بسبب تغيبه عن فترة الإعداد وكذلك التخلف عن حضور الجلسات الخاصة بإنهاء بعض الأمور الإدارية المتعلقة بمستحقاته. وأخطرت إدارة النادى اللاعب -الذى يوجد حاليا ببلاده- بموعد انطلاق فترة الإعداد إلا أنها فوجئت بأن الأخير يتحجج بعدم الحصول على التأشيرة الخاصة بعودته إلى الإسكندرية، وهناك مساع للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف بالاتفاق مع وكيله محمد شيحة من خلال الحصول على جزء من مستحقات اللاعب من نسبة ال 25% عن الموسم المنصرم مقابل رحيله خاصة أن عقده عن الموسم الجديد يبلغ 420 ألف دولار. ويفاضل الجهاز الفنى الحالى بقيادة حمادة صدقى بين اثنين من المهاجمين الأفارقة أحدهما غانى والآخر من مالى لسد النقص العددى تحسبا لرحيل بابا آركو فى حال عدم التوصل إلى اتفاق بينه وبين إدارة النادى.