التقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصر الصفا بمكةالمكرمة، مساء أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه جرى خلال اللقاء "بحث تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على ترابها الوطني". ويعد لقاء العاهل السعودي بالرئيس الفلسطيني الرابع في إطار ما بات يعرف بدبلوماسية العشر الأواخر بمكةالمكرمة. وتتحول مكةالمكرمة خلال العشر الأواخر من رمضان إلى وجهة دينية وسياسية يقصدها المسلمون من جميع أصقاع الأرض لأداء العمرة والاعتكاف، حيث يعتبرها الساسة والقادة فرصة لأداء العمرة إلى جانب لقاء العاهل السعودي. واعتاد العاهل السعودي أن يقضي العشر الأواخر في مكةالمكرمة بالقرب من بيت الله الحرام، حتى أضحت استقبالاته للقادة والزعماء خلال تلك الفترة تعرف بما يسمى "دبلوماسية العشر الأواخر".