ينتظر الثنائى صلاح عاشور وأحمد دويدار، لاعبا الشرطة، معرفة مصير إقامة الدورى فى الموسم الجديد من عدمه وفقا للظروف الأمنية فى البلاد، وعلى عكس كل اللاعبين فى مختلف الأندية، قرر الثنائى الرحيل عن صفوف الشرطة فى حالة إقامة الدورى، والاستمرار به فى حالة إلغاء الموسم قبل بدايته. حيث تلقى عاشور اتصالا من مسئولى تليفونات بنى سويف أكدوا له نية النادى إرسال عرض رسمى إلى الفريق لضمه فى حالة عودة الدورى، وأنه من المستحيل حسب وصفهم دفع مقابل مالى كبير لن يقل عن 3 ملايين جنيه دون الاستفادة من جهوده فى أى مباريات رسمية. أما أحمد دويدار فقد تلقى عدة عروض عربية بالإضافة إلى وجود مفاوضات شفهية مع ناديى إنبى والاتحاد السكندرى لضمه، ولكن اللاعب رفض البت فى العروض، خصوصا أنه يعد كابتن الفريق بعد حسام عبدالجواد ولن تفرط إدارة النادى فى جهوده دون مقابل مادى كبير. وبشكل عام تسود حالة من القلق حول مستقبل فريق الشرطة، بسبب عدم التعاقد مع صفقات قوية قادرة على دعم الفريق، ولكن إدارة النادى بررت ذلك بانتظارهم وضع الميزانية فى الموسم الجديد. وسادت أيضاً حالة من الغموض حول موقف بسام أبوالحديد لاعب الفريق المنضم إليه حديثا من إنبى، بعدما أبدى محمد حلمى، المدير الفنى للفريق، عدم قناعته بشكل كامل بالمستوى الذى قدمه اللاعب خلال تدريبات الفريق فى الفترة الماضية، ورفض حلمى اتخاذ قرار نهائى باستمرار اللاعب من عدمه فى الموسم الجديد، فى ظل وجود نقص فى مركز صانع الألعاب بعد رحيل محمد الفيومى إلى صفوف المقاصة.