قال مينا نسيم عضو الغرفة التجارية بالقاهرة وعضو بالأكاديمية الدولية للأمن الوطني بأمريكا وعضو ب"إنترناشيونال VIP بودي جارد" المنظمة العالمية لرابطة الحراسات الخاصة، إن العاملين بمهنة الحراسات الخاصة في شركات الأمن في مصر يتعرضون للتشويه حاليا بسبب الدخلاء عليهم الذين لا يحصلون على تدريبات معتمدة حكوميا حتى أصبح يتم الخلط بين الحراسات الخاصة (حماية الشخصيات الهامة)، وبين مفتولي العضلات فقط، وأضاف: "وأصبح للأسف هناك مرتزقة يعملون في هذا المجال ولا تمثلهم هذه المهنة الراقية بأي شكل ومنهم من يهتم بحقن عضلاتهم بالهرمونات مما جعل البعض ينظر إلى المهنة على أنها عيب". وأكد مينا نسيم، في تصريحات منه اليوم، على ضرورة التفرقة بين الحارس الخاص وأي شخص يمارس رياضة كمال الأجسام فقط ويعمل في مهنة الحراسات تحت إطار غير قانوني وغير مدرب، ويعتمد على الردع الأمني بالشكل والعضلات بدون تدريب أما الحارس الشخصي لديه مهارات قام بالتدرب عليها من خلال اجتيازه لدورات تدريبية معتمدة، ونتيجه الخلط بين الحارس المعتمد وغير المعتمد من جهات التدريب الرسمية، أدى هذا إلى تدني المهنة الراقية للحارس الخاص إلى صورة ونموذج الخارج عن القانون. وأكد عضو الأكاديمة الدولية للأمن الوطني بأمريكا، أن شركات الأمن والحراسة تعتبر خط الدفاع الثالث لحماية الوطن والمواطنين بعد الجيش والشرطة.