تكاد تكون هذه هي المباراة الوحيدة في حياته التي تمنى ألا يشارك فيها، لكن نجم كرة القدم المصري محمد صلاح، المحترف ببازل السويسري، كان على موعد مع فريق ينتمي للكيان الصهيوني، "مكافي تل أبيب" في الدوري الأوروبي، حيث يرفض المصريون التطبيع مع إسرائيل، كما يرفض الرياضيون في مصر التطبيع الرياضي مع أي منتخب أو نادٍ إسرائيلي في جميع الألعاب. "صلاح" وضع بين شقي الرحى، إما أن يمتنع عن المشاركة ويتعرض لعقوبات ناديه، وإما ألا يصافح اللاعبين ويتعرض لعقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخاصة أنه لم يصافح لاعبي الكيان الصهيوني في مباراة الذهاب، وتحجج بتبديل حذاء الكرة. ومع مأزق اليوم، ووجود "صلاح" بضغوط من ناديه في تل أبيب، كان عليه مصافحة خصومه، وهنا استغل ذكاءه، ورفض المصافحة بكامل يديه، وأن تتشابك يديه مع أيدي لاعبيين إسرائيليين، فصافحهم بقبضة يده، وهو المشهد الذي التقطته عدسات المصوريين، وكاميرا مخرج المباراة.