سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التجمع" يهاجم زيارات الوفود الأجنبية للقاهرة: محاولة لإجهاض ثورة 30 يونيو ويحذر من خطورة النتائج المترتبة على أي محاولة لتجاهل المطالب الشعبية تحت أي مسمى ولأي سبب
انتقد حزب التجمع زيارات ممثلي الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي الأخيرة لمصر، وخاصة التي اقترنت بمقابلات مع بعض قادة تنظيم الإخوان داخل السجون وخارجها، معتبرا أن الهدف منها هو محاولة إجهاض الموجة الثورية للمصريين في 30 يونيو. وقال الحزب في بيان له بعنوان "للثورة شعب يحميها"، إن "هذه الوفود التي ترددت على القاهرة وتعلن أنها أتت للتوسط وتسهيل عملية التفاوض، لا نجد من يستمع إليها من أبناء شعب مصر إلا هؤلاء الذين يبحثون عن تسوية مع الإخوان، تتفق وتوجهات الرؤية الأمريكية التي تقاتل من أجل الحفاظ على حلفائهم من الجماعة في داخل المشهد السياسي المصري، وربما في صدارته فيما بعد". وحذر بيان الحزب مما وصفه ب"خطورة النتائج المترتبة على أي محاولة لتجاهل المطالب الشعبية تحت أي مسمى ولأي سبب، وهذه المطالب التي أكدتها جماهير شعبنا أكثر من مرة في الإسقاط النهائي لسلطة الإخوان وقيادتها الإرهابية، وأنه لا مكان لكل من اتُّهِم بالتآمر على أمننا القومي أو هدد بالحرب الأهلية سوى قاعات المحاكمة العادلة، وأن أي حديث عن خروج آمن أو تقاعس في تصفية الاحتشاد الإرهابي في رابعة أو النهضة لا يمكن فهمه إلا في إطار المساعي المحمومة لإجهاض الموجة الثورية لشعبنا، التي أكد مطالبها في جمعة 26 يوليو".