بينما يكتفى المصريون بالكلام، وصيحات الإعجاب، يتنافس النجوم فى الخارج على دعم المرشح الرئاسى مادياً، وهناك نجوم يوفرون ملايين الدولارات لمساندة مرشحيهم فى حملات الدعاية. «الوطن» ترصد هنا أشكال دعم النجوم للمرشحين فى الخارج. تختلف الأجواء فى أمريكا وأوروبا فى دعم مرشحى الرئاسة عن الأجواء فى مصر، فلا حرج عندهم من تأييد مرشح علناً، ولن يلام أحد لتأييده مرشحاً بعينه، فالديمقراطية عندهم تعنى أن تقول رأيك بصراحة وعلناً دون أى خوف أو لوم. وتعيش أمريكا وفرنسا نفس الأجواء التى تعيشها مصر مع اختلاف الظروف بالطبع، فحسم الانتخابات الرئاسية فى أمريكا على الأبواب، والفنانون فى فرنسا كان لهم عامل رئيسى فى حسم الانتخابات لصالح أولاند. 194 ما بين ممثل، وممثلة، ومطرب، ومطربة، بخلاف المخرجين، أعلنوا تأييدهم لباراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن أبرز النجمات اللاتى يدعمن باراك أوباما نجمة مسلسل «زوجات يائسات» «إيفا لونجوريا» التى أعلنت تأييدها للرئيس الأمريكى الحالى، بل أصبحت ضمن أكثر الأسماء شهرة فى هوليوود، بعد اختيارها ضمن ال35 سفيراً فى حملة «أوباما» الرئاسية. كما أعلن المخرج العالمى «ستيفن سبيلبرج» تأييده أيضاً لنفس المرشح. أما النجم العالمى «جورج كلونى» فهو من أكثر المؤيدين لأوباما، الأمر الذى دفعه إلى الدعوة لحفل فى بيته فى لوس أنجلوس، يقام فى 10 مايو المقبل، بهدف جمع 6 ملايين دولار خلال الحفل، على أن يكون سعر تذكرة دخول الحفل 40.000 دولار. أيضاً انضمت الفنانة العالمية «بيونسيه» إلى قائمة المؤيدين لأوباما، واختارت بيونسيه تدعيمه بشكل جديد، حيث أنتجت «تى شيرت» أبيض، وطبعت عليه مجموعة من العبارات الداعمة لأوباما، ويباع ب45 دولاراً. ومن أبرز داعمى «أوباما»: سكارليت جوهانسون، وأنطونيو بانديراس، ومورجان فريمان، وجوليا روبرتس، وشارون ستون، وديمى مور، وسارة جسيكا باركر، ومايكل دوجلاس، وآل باتشينو، وويل سميث، وبين ستيلر، وماريا كارى، وليدى جاجا، وجينفر هدسون. أما فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التى حسمت ل«أولاند» فسنلاحظ أن الرئيس الجديد، حظى بدعم العديد من الفنانين والمثقفين، ففى الانتخابات الرئاسية لعام 2007، التف حول «ساركوزى» كوكبة من الفنانين لمؤازرته أو مقاسمته فرحة الفوز، حيث شملت القائمة فنانين كباراً أمثال: جونى هاليداى، وميراى ماتيوه، وميشال ساردو، وإنريكو ماسياس، والشاب فضيل، ومغنى الراب دو جينيكو، وباتريك برويل.