دعا أهالى وسكان منطقة رابعة العدوية الرئيس عدلى منصور، ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وأسرهم، إلى زيارتهم والإفطار معهم فى شققهم المُطلة على اعتصام أنصار الرئيس المعزول، لمعرفة ما يعانونه منذ 38 يوماً، بسبب الإخوان وحلفائهم. وقال الأهالى، فى بيان أمس: «الحصار المفروض علينا من المعتصمين أجبرنا على قضاء رمضان داخل شققنا السكنية ولم نغادرها يوماً، هل يقبل المسئولون على أنفسهم وأسرهم الكريمة ما نعيشه الآن؟»، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل لفض الاعتصام قبل العيد. من جهة أخرى، قدم أحمد يحيى، منسق حركة «إخوان بلا عنف»، بلاغاً حمل رقم «11080» لسنة 2013 للنائب العام ضد محمد بديع، مرشد تنظيم الإخوان، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى القياديين بالتنظيم، وعاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، يتهمهم باستيراد وحيازة أسلحة فى اعتصامى «رابعة» و«النهضة». وقالت الحركة إن قيادات الإخوان أدخلت فجر أمس، العديد من الشاحنات، إلى الاعتصامين محملة بالعديد من الأسلحة متعددة الطراز روسية الصنع، وصواريخ مضادة للطائرات، ومواد شديدة الانفجار، وبنادق قنص ليزر، وهى أسلحة متطورة، ما يؤكد وجود مخطط لإحداث فوضى عارمة، حال إقدام قوات الأمن على فض الاعتصام بالقوة. وأضافت الحركة فى بلاغها، أنها رصدت وجود وسطاء سوريين تابعين للتنظيم الدولى، من إخوان سوريا، فى الاعتصامين تحت إمرة أحد قيادات «الجيش الحر»، ساهموا فى إدخال أسلحة كيماوية مهربة من سوريا عن طريق الحدود الليبية إلى مصر، ومنها إلى رابعة والنهضة، وهى أسلحة محرمة دولياً ومنها غازات سامة مركبة من الفوسفور والكربون، وغاز الخردل والسارين والتابون والكلورين. ولفتت إلى أن دخول مثل تلك الأسلحة يؤكد وجود مخطط لإشعال حرب كيماوية وإلقاء التهم على الجيش وكأنه استخدم أسلحة محظورة ضد أنصار الرئيس المعزول، مطالبة السلطات والقوات المسلحة بضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع استخدام تلك الأسلحة، وإنقاذ آلاف الأرواح. وطالب منسق الحركة بفتح تحقيق عاجل مع المشكو فى حقهم لاستيرادهم وحيازتهم أسلحة محرمة دولياً.
