رفضت القوى السياسية بالبحيرة، ما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، حول وجود "صفقة" ومفاوضات بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمسؤولين في مصر، بشأن إعلان الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي استقالته عبر خطاب تليفزيوني والسماح له بمغادرة البلاد، مقابل فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة". قال اللواء محمد الصول، الخبير العسكري، "أنا شخصيًا لا أعترف بأي مفاوضات على حساب دم الأبرياء، وتدمير الاقتصاد المصري، ولا عفو عن المجرمين". وأضاف اللواء محمد الصول، "لماذا يتوافد على محمد مرسي الأحباب من الشرق ومن الغرب، الأبيض والأسود؟، ولماذا لم نجد كل هؤلاء حينما وضع مبارك بالسجن؟، رغم الفارق بينهما، فمرسي لم يقدم لمصر أى شيء سوى الخراب والفوضى وأسود عام في تاريخها، ويكفي مبارك ما قام به في حربي الاستنزاف وأكتوبر، كما يكفيه أنه لم يتهم بالتخابر". رفض كرم الزرقا، أمين حزب الجبهة الديمقراطية ببندر دمنهور، أية صفقة مع جماعة الإخوان، مطالبًا بضرورة احترام إرادة الشعب الذي خرج بالملايين إلى الميادين والشوارع لإسقاط حكم الجماعة الإرهابية التي تعربد في جسد الوطن، وترعى العمليات الإرهابية من أجل كرسي السلطة، على حسب قوله. وتساءل الزرقا، "كيف يكون العفو عن الرئيس المعزول وهو متهم بالتخابر والخيانة العظمى؟"، مشددًا على أن الشعب لن يسمح بذلك مهما كانت التضحيات.