قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، إن هناك محاولات لإبعاد مصر عن تركيا، مشدداً على أنه كشخص يؤمن بالديمقراطية من المستحيل أن يحترم استيلاء الجيش على السلطة، مضيفاً: «إذا قال لنا الشعب أن نرحل سنرحل»، مؤكداً أن المتظاهرين الذين خرجوا ضد حكومته منذ أسابيع لا يمثلون غالبية الشعب. وأضاف، فى تصريحات له أمس: العنوان هو الانتخابات، ولا أحد يمكنه تجاهل الذين لا يلجأون إلى رمى الحجارة على رجال الشرطة. من جانبها، أغلقت الشرطة التركية الطرق المؤدية إلى حديقة «جيزى بارك» أمس، بعد دعوات لتظاهرات مليونية على مواقع التواصل الاجتماعى، لإحياء ذكرى الشهداء الذين قتلوا فى مظاهرات الشهر الماضى. وقالت وكالة أنباء «دوجان» التركية، إن الشرطة طوقت الحديقة ونشرت خراطيم المياه لاستخدامها فى تفريق المتظاهرين، ووقعت اشتباكات بين مجموعة من المتظاهرين والشرطة فى شارع الاستقلال. وقالت شبكة «روسيا اليوم» الروسية، إن الشرطة وزعت عناصرها بالزى المدنى على الأرصفة المحيطة بميدان تقسيم، وجرى إغلاق مدخله جزئياً، ونشر دوريات من وحدات الشرطة الخاصة. من جانبه، قال الدكتور جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس: إن أردوغان أثبت أنه ليس رجلاً رشيداً وأقول له: ونحن لا نحترم من يمثل حلف شمال الأطلنطى. وأضاف أن أردوغان يسعى لجعل «خده مداس» للأمريكان لكى يرضوا عنه.