قرر وزير الدولة لشؤون الشباب خالد عبد العزيز، إعادة نحو 20 قياديا بديوان عام الوزارة وبمديريات الشباب بالمحافظات، ممن أقصاهم الوزير السابق أسامة ياسين، وأعادهم إلى وظائفهم السابقة التي كانوا يشغلونها قبل أن يقرر ياسين نقلهم، إثر ما قيل عن قيامه بأخونة قيادات الوزارة واستبعاد من كانوا ينتمون للنظام السابق من الوظائف القيادية لصالح قيادات تنتمي للجماعة أو تؤيد اتجاهها السياسي. شمل قرار عبد العزيز مديري عموم الشباب والرياضة بمديريات أسيوطكفر الشيخالمنيا بني سويف قناالأقصرأسوانالغربية، علاوة على إعادة رشدي علام رئيسا للإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية، بعد أن تم استبعاده لإدارة المركزية للمدن الشبابية ومارجريت فتحي والتي كانت تشغل منصب رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية، وقام ياسين باستبعادها من وظيفتها، وإعادة إيهاب شعيب الذي كان يشغل منصب مدير عام شؤون الأفراد إلى عمله، بعد أن تم استبعاده، بسبب رفضه تطبيق سياسات الوزير في تعيين المقربين منه من شباب الجماعة بوظائف تجاوزت رواتبها ال 5 آلاف جنيه شهريا، أحيلت إلى جهاز الرقابة الإدارية، عقب سقوط نظام الإخوان في يونيو الماضي. شمل القرار كذلك، أحمد سرور سليمان مدير عام مديرية الشباب والرياضة ببني سويف، والذي قرر الوزير السابق نقله لمحافظة الأقصر، وأمضى بها 4 أشهر، حيث وافق الوزير الجديد على عودته لعمله السابق مديرا عاما لمديرية الشباب والرياضة ببني سويف، إثر تظلم قدمه مع القياديين السابقين بالوزارة، والذين طلبوا إنصافهم ورفع ظلم الوزير السابق عنهم والذي نقلهم تعسفيا لمحافظات نائية، عقابا لهم على انتمائهم للنظام السابق وعدم تنفيذ تعليماته.