أعلنت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (معارضة في المنفى) مريم رجوي أنه "لا يوجد أي أمل بالتغيير" في إيران مع تسلم الرئيس الجديد حسن روحاني رئاسة البلاد. وقالت رجوي، قبل مشاركتها في إفطار بباريس مع أنصارها "لا يوجد لدينا أي أمل بحصول تغيير في إيران لأن روحاني تسلم خلال 34 عاما مناصب أساسية في نظام الملالي". وأضافت أن الرئيس الجديد "لا يملك السلطة ولا الرغبة" بتغيير النظام القائم في إيران. وتابعت رجوي "أن السلطة في يد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، أكان بالنسبة إلى سياسات القمع أو بالنسبة إلى سوريا والعراق والملف النووي". وأضافت "أن هذا النظام لا يمكن أن يتراجع ولو خطوة واحدة، لأنه لو فعل ذلك لحصلت ثورة في إيران وأطيح به". واعتبرت أن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني "ليست سوى سراب" يتيح لطهران "كسب الوقت". وأضافت رجوي "لابد من اعتماد سياسة حازمة مع نظام الملالي أي تعزيز العقوبات ودعم المقاومة الإيرانية". وقالت إنه في هذه الحالة "فإن النظام إما سيتراجع ما سيؤدي إلى انفجاره من الداخل، أو سيتشدد فيدخل في مواجهة مع المجتمع الدولي ما سيؤدي إلى الإطاحة به". حول السياسة الإقليمية، قالت رجوي إن النظام الإيراني "يسعى إلى تأجيج التوترات بين الشيعة والسنة".