مطلع العام الجاري، فجَّرت الفنانة شيرين عبدالوهاب مفاجأة خلال حضورها حفل زفاف النجمين عمرو يوسف وكندة علوش، من خلال مقطع فيديو تتحدث خلاله عن الفنان عمرو دياب بطريقة غيرة مباشرة. وظهرت شيرين في أول الفيديو، وخلطت بين اسمي الفنان عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب، إذ قالت "الطبيعي من أيام أم كلثوم وعبدالوهاب حافظ، أن تغير المرأة من الراجل"، ليضحك الحاضرون بعدها. كما تفوهت شيرين بلفظ خارج، عندما عبَّرت مازحة عن غيرتها تجاه إحياء تامر حسني ومحمد حماقي للفرح، في حين أنها حضرت الفرح هي وأصالة كضيوف عاديين. وقالت شيرين إن حماقي وتامر حسني، هما الفنانان الأبرز حالياً في مصر، لتسخر بعدها من الفنان عمرو دياب تلميحاً عندما قالت "الثاني يبدو أنها راحت عليه، وكبر في السن، ونحن القادمون". العديد من الفنانين عبَّروا عن انزعاجهم من شيرين، كما أثار المقطع المصور ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجم أنصار "الهضبة" الفنانة شيرين. عقب أيام قليلة من انتشار الفيديو، أبدت المطربة اعتذارها عما حدث منها خلال حفل الزفاف، قائلة إنه "لا يوجد أحد كبير على الخطأ"، مضيفة أن كل شخص تحدثت عنه في الفيديو المسرب من حفل زفاف كندة علوش وعمرو يوسف له قيمته الكبيرة لديها. وقالت شيرين في تصريحات صحفية: "كنت بهزر"، موضحة أنها عندما تظهر بالتليفزيون تعطي كل واحد قيمته، مشيرة إلى أنها أخطأت في حق نفسها وفي حق أصالة من باب "الهزار" خاصة أنها في حفلة خاصة ووسط أصدقائها. وأضافت شيرين عبدالوهاب: "مفيش حد كبير على الغلط والاعتذار ومش عايزة حد يزعل مني وحياة بناتي مقصدش إني أقلل من قيمة حد"، وأشارت شيرين إلى أنها تعي جيدًا أنها مهما كبرت لا يمكن أن تتطاول على أحد أكبر منها وأنها لا ترى نفسها أفضل من أحد. وختمت حديثها قائلة: "أنا غلط إني هزرت بصوت عالي وأنا آسفة لأي حد للي بيحبني واللي بيكرهني". عقب مرور حوالي 5 أشهر على تلك الواقعة، أعادت شيرين من جديد حالة الاحتقان بينها وبين جمهور عمرو دياب، أثناء مؤتمرها الصحفي الذي عقد قبل بدء حفلها بمهرجان "قرطاج الدولي" في دورته ال51 عبر تصريحات مفاجئة وغير متوقعة. إذ وجهت لها إحدى الصحفيات سؤالا حول ما إذا كانت تصريحاتها في فرح عمرو يوسف وكندة علوش "زلة لسان" أم "مقصودة"، لترد شيرين بأن تصريحاتها مقصودة لفنان بعينه كان أساء لها من قبل وهي أرادت أن ترد هذه الإساءة أمام الجميع. وأضافت شيرين أنها لن تتراجع عن تصريحاتها وأنها لم تكن زلة لسان.
