أعلن اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني، أنه قام بالتصديق على قرار بقبول التماس تخفيض الحكم الصادر على 8 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي الصادر ضدهم حكم من المحكمة العسكرية بالسجن لمدة عامين، وتخفيضه لعام واحد فقط، بعد قيام أسرهم بتقديم التماس لقائد الجيش الثالث لتخفيف الحكم، وذلك على أثر قيامهم بالتعدي على قوات الجيش المكلفة بتأمين محيط مبنى محافظة السويس بمنطقة الخدمات، وإصابة 20 من قوات الجيش بينهم 5 ضباط يوم الجمعة 5 يوليو الماضى. وقال عسكر، خلال قيامة اليوم بمشاركة قبيلة الحويطات البدوية الإفطار بقرية عامر بالقطاع الريفى بالسويس، إنه "لا يوجد بيت في مصر إلا وفيه ضابط أو جندي في القوات المسلحة، ونحن جميعا من أسرة الشعب المصري أبناء وأخوة، وتابع العالم والمنظمات الدولية الحشود التي نزلت يوم 26 يوليو تأكد لها أن ما حدث في مصر ثورة وليس انقلابا، وأن الشعب المصري نزل بالملايين في جميع ميادين وشوارع مصر من أجل التعبير عن إرادته". وأضاف أن "من القرارات غير المقبولة للجميع والتي أصدرها الرئيس المعزول محمد مرسي، هي قطع العلاقات مع سوريا، بالرغم من أنه كان من المفترض أن يقوم بالرجوع إلى مجلس الدفاع الوطني أولا، ومجلس الشورى، قبل اتخاذ مثل هذا القرار". وتابع عسكر أنه "تقرر إقامة عدد من الساحات الشبابية لأبناء القبائل البدوية والقطاع الريفي بالسويس، من أجل رعاية الشباب، وأنه استجابة لأهالي القطاع الريفي بالسويس تقرر إنشاء عدة كباري بالأماكن التي تشهد تجمعات سكنية ومجمعات مدرسية، كما سيتم أنشاء ملعب رياضي على مساحة 4 آلاف متر، لخدمة أبناء قرية عامر في إطار الدور التنموي الذي يقوم به الجيش الثالث الميداني للقطاعين الريفي والبدوي من أهالي السويس".