تصاعدت المطالب الشعبية لفض اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، فى رابعة العدوية والنهضة، دون استخدام عنف، فيما طالب حزب النور الإخوان بتقبل الوضع والموافقة على خارطة الطريق وإجراء مصالحة وطنية، مؤكداً أن عودة «مرسى» أمر مستحيل. وأعلنت حركة «إخوان بلا عنف» وجبهة أحرار الإخوان، موافقتهما على فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة دون استخدام عنف، وقال أحمد يحيى، منسق الحركة: «نؤيد فض الاعتصام بالطرق السلمية، دون الإفراط فى استخدام القوة»، موضحاً أنهم تواصلوا مع عدد من شباب الإخوان فى رابعة، وأقنعوهم بالرحيل، مضيفاً: «هناك عدد من قيادات مكتب الإرشاد، هربوا من رابعة عقب قرار فض الاعتصام». وقالت جبهة أحرار الإخوان، إن معظم الشباب انسحبوا من رابعة والنهضة وإن التعليمات صدرت بزج النساء كدروع، وقال محمد شلبى، منسق الجبهة: كثيرون تركوا رابعة وعادوا لمحافظاتهم، وبينهم المهندس زكريا الجناينى، عضو مجلس الشورى المنحل». ورحبت حملة «تمرد»، بقرار فض الاعتصام، خصوصاً بعد أن رفض المعتصمون الموافقة على تفتيش الميادين للتأكد من سلميتها. وأعلنت جبهة الإنقاذ فى بيان لها، أمس، عن دعمها ومساندتها للإجراءات القانونية التى تستهدف عودة الأمن والاستقرار وحقن الدماء والتصدى لكل أشكال العنف والإرهاب التى يمارسها الإخوان وحلفاؤهم. من جانبه، يقود حزب النور مفاوضات الساعات الأخيرة مع الإخوان، وقال شريف طه المتحدث باسم الحزب: «نجرى مفاوضات مع تنظيم الإخوان للخروج من الأزمة، والقبول بخارطة الطريق التى أعلنها الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع.