قال عزب مصطفى القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إنه "لا توجد أسلحة باعتصاماتنا كما يزعم البعض، ونحن ندعو كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لزيارة اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر؛ للتأكد من خلوهما من الأسلحة". وأضاف مصطفى أن "أبواب الاعتصامات مفتوحة للجميع، وليس عندنا ما نخفيه، وسنواجه الانقلاب بسلمتينا، ولن ننجر لمحاولات وضعنا على طريق العنف". وتوجه اتهامات لمقار اعتصامات مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي باحتوائها على أسلحة وقنابل مولوتوف، كما تبنت حركة "تمرد" وتحالف "التيار الشعبي المصري" المعارضين لمرسي مبادرة لتفتيش مقار تلك الاعتصامات عبر لجان مستقلة تحظى بثقة الجميع. وينفي القائمون على اعتصامي أنصار مرسي في "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" دائما، وجود أسلحة في مكان اعتصامهما، مؤكدين في أكثر من مناسبة أنهم معتصمون "سلميون". وفي السياق ذاته دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي أمس، المنظمات الحقوقية الدولية والنشطاء والصحافة العالمية والسفراء الأجانب في مصر لزيارة اعتصامي رابعة والنهضة ومراقبة كل الفعاليات الاحتجاجية المناهضة للانقلاب للتأكد من سلميتها. وفي بيان للتحالف أشار محمد علي بشر وزير التنمية المحلية السابق، وعضو التحالف والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين إلى أن "عشرات الدبلوماسيين والحقوقيين بالإضافة إلى مراسلي الصحافة العالمية، زاروا الاعتصامات بالفعل وأجروا العديد من الحوارات في أماكن الاعتصامات، وخصوصا مع الشباب والنساء وممثلي التيارات السياسية المختلفة". وقال بشر، إن الجهات المدعوة لها "الحرية الكاملة في تفقد أنحاء الاعتصام في أي وقت يريدونه". وأعلنت الحكومة، أمس، أنها فوضت وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع نهاية لما أسماه "مخاطر على الأمن القومي للبلاد" يمثلها اعتصامي "رابعة العدوية" (المستمر منذ 35 يوما)، و"نهضة مصر"، (المستمر منذ 23 يوما)، حيث يحتشد أنصار مرسي. وحذر حقوقيون وسياسيون من فض الاعتصامات المؤيدة لمرسي بالقوة، معتبرين أن ذلك لن يحل الأزمة التي تمر بها مصر.