طالبت القوى الثورية والسياسية في رشيد، بحل تنظيم الإخوان المسلمين، وتطبيق القانون على قيادات التنظيم في قضايا التخابر والخيانة العظمى للبلاد والتحريض على القتل والعنف وأعمال الإرهاب والاستقواء بالخارج. وقال وليد الكفراوي، المتحدث باسم القوى الثورية والسياسية برشيد، "إننا نحذر من التفاوض مع الإخوان المسلمين وأنصارهم، من أجل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مقابل الخروج الآمن لهم بدون مساءلة ومحاكمة على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب المصري. وأكد الكفراوي، أن القوى الثورية في مدينة رشيد، شددت على أنه لا خروج قبل المحاكمات على الجرائم التي ارتكبها الإخوان تحت شعار الشرعية المزيفة، بحسب قوله.