شيع مئات المواطنين جنازة مجند القوات المسلحة محمود سيد أحمد (21 عاما)، الذي لقي مصرعه إثر إصابته بطلق ناري أثناء هجوم على أحد الأكمنة برفح في العريش وقت خدمته، ليدفن في مسقط رأسه ببورسعيد. كان المجند الشهيد يخدم في مبنى أحد الجهات السيادية بالعريش، وأطلق الإرهابيون عليه الرصاص، ونقل بجراحه إلى مستشفى العريش وتوفي بعد وقت قليل من دخوله المستشفى. ونقل إلى بورسعيد فجر اليوم، وأديت الصلاة عليه عقب الفجر بمسجد أمام منزله، وصاحب الجثمان من العريش إلى بورسعيد ضابط و4 جنود من قوات الجيش الثاني الميداني. وعلمت "الوطن" أن أهل الشهيد رفضوا تلقي العزاء قبل القصاص من قتلته.