سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. «المجمع المقدس» يناقش وضع الأقباط فى الدستور وانتخابات البابا «باخوميوس» يوافق على إشراك «مطاريد الكنيسة» فى انتخاب البطريرك ويستبعد 4 أساقفة من التصويت بسبب «الجنسية»
يجتمع اليوم المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا، لمناقشة الوضع السياسى الراهن فى ظل تولى الإخوان رئاسة الجمهورية، ومطالب الأقباط فى الدستور الجديد، والخلاف الدائر داخل الجمعية التأسيسية بين ممثلى الكنيسة والإسلاميين حول المادة الثانية، وإجراءات انتخاب البابا الجديد، والموقف بشأن لجنة قيد الناخبين ولجنة الترشيحات للكرسى البابوى. واستأنفت لجنة قيد الناخبين برئاسة الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام فى المجمع المقدس، عملها، وبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت فى انتخابات البابا الجديد 2000، وبدأ تسجيل ناخبى أقباط المهجر، ومن المتوقع ألا تستطيع اللجنة الانتهاء من عملها بنهاية المهلة الثالثة الممنوحة لها منتصف يوليو الجارى، وأن تمد عملها لنهاية الشهر. وقال مصدر كنسى ل«الوطن» إن الأنبا باخوميوس، وافق على مشاركة الأساقفة المستبعدين فى عهد البابا شنودة الراحل والمعروفين ب«مطاريد الكنيسة»، وهم: «الأنبا تكلا أسقف دشنا، والأنبا أمونيوس أسقف الأقصر، والأنبا متياس أسقف المحلة»، فى عملية انتخاب البابا الجديد، باعتبارهم ما زالوا أعضاء فى المجمع المقدس رغم قرار البابا الراحل باستبعادهم. كما قرر قائم مقام البابا منع مشاركة 4 أساقفة أعضاء فى المجمع المقدس من التصويت فى الانتخابات البابوية لكونهم لا يحملون الجنسية المصرية، وهم: «الأنبا أثناسيوس أسقف عام فرنسا، والأنبا صاروفيم أسقف بريطانيا، والأنبا مكاريوس أسقف إريتريا، والأنبا دانيال أسقف سيدنى الذى يحمل الجنسية السودانية»، على أن يكون لهؤلاء حق حضور الانتخابات وحفل التجليس، تطبيقاً للائحة انتخاب البطريرك الصادرة عام 1957 التى تجرى على أساسها الانتخابات البابوية، وتنص على أن من لهم حق التصويت هم من يحملون الجنسية المصرية فقط. يأتى ذلك فى الوقت الذى تقدمت فيه رابطة أقباط 38، التى تطالب بالطلاق والزواج الثانى للأقباط، بطلب لمقابلة الرئيس محمد مرسى، فى خطاب رسمى سُلم لرئاسة الجمهورية -حصلت «الوطن» على نسخة منه- وبدأ بمقتطفات لأقوال الشيخ سيد قطب المفكر الإخوانى الراحل، واستشهد بأقوال لسيدنا عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- وذلك لمناقشة لائحة اختيار البطريرك ال118 للكنيسة الأرثوذكسية، وتصورهم حول المادة الثانية من الدستور، ومطالبهم فى قوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين، مع مناقشة قوانين الأحوال الشخصية للمسلمين التى تطبق على جميع المواطنين أياً كانت ديانتهم، وكذلك مشاركة الأقباط فى صياغة الدستور، واختيار نائب قبطى للرئيس. من ناحية أخرى، أصدر الأنبا باخوميوس أوامره لكافة الكنائس بإضافة اسم الرئيس المنتخب فى كل قداس، والدعاء بأن ينعم الله عليه بالقوة والحكمة فى قيادة البلاد.