سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئاسة تأسف لوقوع ضحايا فى اشتباكات طريق النصر.. وتنفى وجود نية لفرض حالة الطوارئ المسلمانى: القرار الوطنى يدار من البيت المصرى وليس البيت الأبيض ونواجه إرهاباً منظماً فى سيناء
أعربت رئاسة الجمهورية عن أسفها الشديد لوقوع ضحايا فى اشتباكات طريق النصر، وقالت إنها لا تفرق بين أحد، وأى دماء تراق هى فى نهاية المطاف دماء مصرية. وقال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى للرئاسة إن الأمر كله فى يد القضاء والنيابة العامة، وإن العدالة ستأخذ مجراها، مضيفاً: لا نتمنى أن تكون الدولة المصرية عناوين الأخبار السيئة. ونفى المسلمانى وجود أى نية لفرض حالة الطوارئ، مشيراً إلى أن قرار الرئيس أمس الأول بتفويض رئيس الوزراء فى إعلان حالة الطوارئ يأتى فى إطار وعود الرئاسة بمنح صلاحيات واسعة لرئيس الوزراء، قائلاً: «إن تفويض رئيس الوزراء فى صلاحيات فرض الطوارئ لا يعنى بالضرورة فرضها. وأكد أن الحوار مع الإخوان لم ينقطع، لكنه شدد على أهمية التفرقة بين عموم الإخوان وبين من تورط فى الدماء ومن هو مطلوب للعدالة. وأكد المسلمانى أن مصر تواجه إرهاباً منظماً فى سيناء يهدف لإخراج الشرطة والجيش من سيناء، مشيراً إلى أن الدولة لن تتراجع خطوة واحدة فى سيناء، آملاً أن يتم الكشف عن ملابسات حادث «رفح» العام الماضى فى القريب العاجل. وأضاف: لن يخرجنا أحد ولن نفرط فى حبة رمل واحدة فى سيناء، لافتاً إلى أن الإرهابيين فى سيناء يصعّدون الآن من استخدامهم لأنواع مختلفة من الأسلحة ومن هجماتهم على أكمنة وأماكن ارتكاز الجيش والشرطة. وشن المسلمانى هجوماً على مَن وصفهم بالإرهابيين قائلاً: إنهم يضعون جدول أعمال غير وطنى، معرباً عن أسفه لوقوع ضحايا من الجنود، مقدماً التعازى فى أسر الشهداء فى سيناء من المدنيين والعسكريين، مؤكداً فى الوقت ذاته استمرار العملية العسكرية فى سيناء. وحول لقاء أشتون ومنصور أمس، قال المسلمانى إن الاتحاد الأوروبى متفهم ومنفتح على الرؤية المصرية، لافتاً إلى أن القرار المصرى وطنى خالص ولا يخضع للابتزاز من الداخل أو الخارج، وأن مصر ليست أسيرة للقرار الخارجى، وأن ما يحكمها هو البيت المصرى وليس البيت الأبيض، نافياً قيام أشتون بأى وساطات، وأن الكل يقدم نصائح فقط. وفيما يتعلق بلقاء الرئيس عدلى منصور، قال المسلمانى إن الرئاسة تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية، وتدين بكل قوة أى بناء للمستعمرات أو أى تغيير للحقائق أو الوقائع، مؤكداً دعمها لدولة فلسطينية وعاصمتها القدس ودعم القضية وعدم التفرقة بين أى من الطرفين. وأوضح أن الرئاسة تدعم جهود المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، خاصة أنه لن يستفيد من الوقيعة بين فتح وحماس إلا الأطراف الأخرى. وبالنسبة للمبادرات المطروحة للمصالحة، قال المسلمانى إن هناك سيلاً من المبادرات، ومنها المبادرة الأبرز من قبل شيخ الأزهر، والتى تأتى تحت رعاية مؤسسة الرئاسة فى إطار المصالحة الوطنية. وأكد المسلمانى أن من يتحدث عن العودة للوراء «واهمون»، وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ونرحب بكل أعضاء الإخوان الذين لم يتورطوا فى الدماء ومن لم يخالف القانون فأهلاً به فى الحياة السياسية والمصالحة الوطنية والانتخابات البرلمانية والرئاسية. قال المسلمانى إن مؤسسة الرئاسة غير معنية بالرد على تساؤلات عودة وحدة متابعة النشاط الدينى والسياسى بوزارة الداخلية وأمن الدولة، مضيفاً أن هناك رئيس حكومة وأن وزير الداخلية هو المعنى بتوضيح تصريحاته، وكشف المسلمانى عن قيام الرئيس بإجراء حركة المحافظين خلال أيام.