بدأ تنظيم الإخوان والمتحالفون معه، خطة جديدة لنشر الفتن، عقب فشلهم فى اعتصاماتهم ومظاهراتهم لإرجاع رئيسهم المعزول. وتضمنت الخطة حملة جديدة لإطلاق الشائعات، وإحداث وقيعة بين المسلمين والمسيحيين، عن طريق كتابة بعض العبارات على حوائط الكنائس، إضافة إلى ترويج عملات ورقية مكتوب عليها «لا للانقلاب العسكرى»، وإطلاق الرصاص عشوائياً فى الشوارع، ومهاجمة الكنائس بالأسلحة الآلية. وأشاع عدد من أنصار «الإخوان» بين سكان منطقة حى الجون فى الفيوم أن أعيرة نارية أُطلقت من داخل كنيسة مارجرجس بشارع بطل السلام، ونادى نقابة المعلمين بمدينة الفيوم، مساء الجمعة الماضى، كما كتب أنصار مرسى عبارات على جدران جمعية القديسة مريم لدار الطفولة بشارع الملجأ المواجه للمبنى القديم لكلية الطب بحى الجون، وجاء من بين هذه العبارات «مرسى رئيسى.. مصر إسلامية»، فيما كتبوا على الجانب الآخر من الباب «يسقط تواضروس والعسكر». أما فى بورسعيد فقد انتهج الإخوان إطلاق الرصاص عشوائياً فى الشوارع لإثارة الرعب فى نفوس الأهالى، حيث أطلق عدد من عناصر الإخوان ومؤيدى المعزول الرصاص عشوائياً بالقرب من قصر الثقافة وسوق السمك بشارع النصر، كما أطلقوا النيران على كنيسة مارجرجس، ما دفع الأهالى، وشباب الألتراس، والنشطاء للاشتباك معهم.
